الخميس، 20 مايو 2021

كيف نكون خير أمة أخرجت للناس

 العنوان : كيف نكون خير أمة ؟؟؟


الخطبة الاولى :

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهدِهِ الله، فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له


وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له يحيي و يميت و هو على كل شيء قدير.


وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ما ترك خيرا الا دلنا عليه و لا ترك شرا الا حذرنا منه.


و نعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم وشركه و همزه ونفخه و نفثه و وسوسته و نعوذ بالله من شرور جنوده اجمعين. 

اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، 


(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) 

(18) الحشر

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]، 


﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]؛

أما بعد:

فإن أصدقَ الحديثِ كتابُ الله، وخيرَ الهديِ هديُ رسوله محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، وشرَ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار. و لا أمنَ بلا ايمان ولاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ أَمَانَةَ لَهُ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ . 


أيها المؤمنون:

قال الله تعالى في سورة ال عمران:

﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ 110 

ايها المؤمنون الكرام 

لا يوجد كتاب اعظم من القرآن العظيم فيه خبر من كان قبلنا و نبأ ما يكون في مستقبلنا و صلاح حاضرنا و مستقبلنا و بهما صلحت الامم السابقة كلها.

عباد الله:

لقد حدد الله شرطين هامين لنكون أمة عظيمة و بهما نكون خيرَ أمة أخرجت للناس وهما:

1. الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 

2. الايمان بالله 

إن هذين الشرطين هما اللذان سيجعلانا في مقدمة الامم و لذلك وجب علينا دراستهما و تحويلهما الى خطط و برامج عملية قابلة للتنفيذ و تصميم ادوات محكمة للرقابة و التصحيح و عمل ما يلزم عمله لنكون خيرَ أمةٍ أخرجت للناس. 


عباد الله:

لقد عد بعض علماءنا ان الامرَ بالمعروف والنهيَ عن المنكر هو الركن السادس من أركان الإسلام ولو انه لا دليل على ذلك لكنه دعامة هامة


و قد ذكر علماءنا ان للامر بالمعروف فوائد عظيمة تعود على الفردِ والمجتمع و منها:

 1- أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبب في خيرية الامم : لقوله سبحانه وتعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّه} [آل عمران: 110]، 

 2- أن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر سبب في الفلاح قال الله تعالى: {وَلْتَكُن مّنْكُمْ أُمّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَـَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 104]. 

  3- ان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أخص صفات المؤمنين:  قال الله سبحانه وتعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 71].  

 4- أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبب للنجاة من الهلاك: فقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك مثلاً واقعيا حين قال: «مثل القائم على حدود الله والواقع فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها، وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقًا، ولم نؤذ من فوقنا. فإن يتركوهم وما أرادوا، هلكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعًا»؛ (رواه البخاري).  

 5- ان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من المكفرات للذنوب ففي الصحيحين من حديث حذيفة رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَنَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَجَارِهِ يُكَفِّرُهَا الصِّيَامُ وَالصَّلَاةُ وَالصَّدَقَةُ وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ» (صحيح مسلم: 144) .  

 6- ان الأمر بالمعروف سبب في كسب الأجر الكثير: فمن أمر بصلاة مثلاً كان له مثل أجر من صلاها، ومن أمر بصدقة أو صوم أو حج أو نحو ذلك من الطاعات، الواجبات أو المستحبات، كان له من الأجر مثل أجر من فعلها الى يوم القيامة قال النبي محمد ﷺ : من دل على خير فله مثل أجر فاعله رواه  مسلم . 

ثانيا :

شرط الايمان 

عباد الله:

ان الإيمان هو قول باللسان و تصديق بالجنان و عمل بالجوارح والاركان.

والايمان هو ان نؤمن بالله ربا و بمحمد ﷺ  نبيا ورسولا و بالاسلام دينا ، و هذا ما سوف نسأل عنه في قبورنا و يوم نشرنا و حشرنا و يوم توزن الاعمال و بناء على ذلك اما نعبر السراط و ندخل الى الجنة او تتخطفنا كلاليب النار التي على جانبي السراط . 

عباد الله

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ ﴾ [البقرة: 177]،


 ويقول سبحانه : ( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ [البقرة: 285].

 

و قد اوضح النبيُّ - صلى الله عليه وسلم معنى الإيمان في إجابته على سُؤال جبرائيل عليه السلام عندما قال له: ما الإيمان؟ فقال: "الإيمان: أنْ تُؤمِن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخِر، وتؤمنَ بالقدَر خيره وشرِّه ) أخرجه البخاري رحمه الله.


ايها المؤمنون:

إن للايمان ثمرات ولذة تعود علينا في الدنيا والآخرة ومنها:

1. دخول الجنة 

قال الله تعالى: وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ*} [التوبة :71 ـ 72]،


2. ان الله يدافع عن المؤمن قال الله تعالى 

{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا} [الحج :38]،


3. تحقق الامن و الامان في الوطن قال الله تعالى : الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ (82) الانعام


4. ان الإيمان سبب للمحبه و المودة و الالفة و الاتحاد و القوة قال الله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا } (96) سورة مريم


5. ان الإيمان سبب للهداية قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَانِهِمْ ۖ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9) سورة يونس


6. ان الإيمان سبب للوقاية و التخلص من الخوف والحزن قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (277) سورة البقرة 


بارك الله لي ولكم وللمسلمين في القرآن العظيم و نفعنا بهدي سيد المرسلين. و استغفر الله لي ولكم وللمسلمين والمسلمات من كل ذنب فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم.


الخطبة الثانية:

الحمد لله الذي جعلنا مسلمين  واعزنا بالاسلام و فضلنا على كثير من العالمين تفضيلا.


وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم  عليه وعلى آله وصحبه.

أما بعـــد :

فان مصيرَ الناسِ في الاخرة اما الى الجنة او الى النار قال الله تعالى:

وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (7) الشورى

ايها المؤمنون:

لكي نكون خير أمة أخرجت للناس فان علينا ان نحول المعرفة الى خطوات عملية قابلة للتنفيذ فورا ومن ذلك:

• يجب علينا ان نكون يدا واحدة حكاما ومحكومين و لكي نكون يدا واحدة علينا نحدد رؤية واحدة و نسعى جميعا لتحقيقها و هي رضا الله سبحانه و تعالى و دخول الفردوس الأعلى من الجنة 

• يجب علينا ان نحدد رسالة واحدة و ان تكون ان صلاتي ونسكي ومحياي و مماتي لله رب العالمين و مستوحاة من قول الله تعالى وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون 

• يجب علينا ان نحدد قيمنا بدقة فنجعلها قيم الاسلام و منها الكرم والجود و الصدق و الحب و الامانة وكل قيمة ايجابية جميلة.

• يجب ان نحسن اختيار شريك الحياة ونحسن العشرة بين الزوجين و نحسن تربية الاولاد

•  العمل في تحسين العلاقات الاجتماعية و تقويتها بقول التي هي احسن و الرقي والتكافل و التعاون و التكاتف والتكامل 

• حسن التعامل مع الله ورسوله ومع انفسنا ومع الناس ومع المخلوقات و مع الكون و من فيه.

• اداء أركان الإسلام المفروضة على وجهها الصحيح متبعين لا مبتدعين.

• اصطحاب الرفقة الصالحة الناصحة و مفارقة اصحاب السوء.

• ترك جميع المعاصي والمنكرات والشبهات وكل ما يخدش الحياء والمروءة

• التحول من ثقافة الاستهلاك الى ثقافة الانتاج

• التحول من السلوك الابتعادي الى الاقترابي

• التحول من السلوك الاداري الى السلوك القيادي

• التحول من العمل الفردي الى العمل الجماعي.

• الاخذ بأسباب القوة المادية والمعنوية

• اغلاق ابواب الشر والفرقة والخلاف والشحناء والكراهية 

• التعايش مع الانسان اينما كان مع المحافظة على هويتنا.

• الاستفادة من خبرات البشر و تجاربهم و توطينها و حفظها و توثيقها و تخزينها وتسهيل الوصول اليها.

• التركيز على دائرة التأثير اكثر من دائرة الاهتمام. 

• يجب علينا ان نحدد اهدافنا الاستراتيجية الاجتماعية و الاقتصادية والثقافية في ضوء رؤيتنا و رسالتنا و قيمنا  

• يجب ان نجدول اهدفنا التكتيكية التنفيذية و نحدد لها أوقاتا ثم نوزعها على ١٦٨ ساعة في الاسبوع و ننفذها بدقة متناهية  بنية التعبد لله و من الاهداف التنفيذية :

1. النوم ٧ ساعات بالليل بالظلام 

2. اداء الصلوات المفروضة مع الجماعة في المساجد 

3. القيام بالاعمال والتجارة بافضل جودة ممكنة و عمارة الارض و الاهتمام بالبيئة جذابة نظيفة .

4. العمل في التجارة والصناعة والزراعة.

5. زيارة الارحام و الجيران و آلاقرباء و المرضى بافضل انواع الصلة الواقعية و الافتراضية.

6. ممارسة الرياضة بواقع ٦ ساعات اسبوعيا 

7. التطوير المستمر عن طريق القراءة والاطلاع و حضور الدروس العلمية واقعيا و افتراضيا و سماع المواعظ و مجالسة العلماء و الاحتكاك بالخبراء واصحاب التجارب و اكمال الدراسة و حضور الدورات التدريبية التطويرية واقعيا و افتراضيا و نخصص لها ٣ ساعات محددة اسبوعيا

8. الترفية المباح و الرحلات والسفر بمعدل ٦ ساعات اسبوعيا 

9. تناول الغذاء الصحي 

10.  العناية بصحة الجسم النفسية و الفيزيائية.

11. المشاركة في الاعمال التطوعية بواقع ساعة اسبوعيا

12. نشر العلم والتجارب و القيم بكل وسيلة متاحة والتدريب والتعليم و التوجيه والدعوة والارشاد وتأليف الكتب و توجيه الكلمة لتحقيق الرؤية.

13. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كل وقت و مكان باليد او باللسان او بالقلب حسب الاستطاعة.

14. قراءة القرآن الكريم وتفسيره و السنة المطهرة و التاريخ والكتب النافعة

15. مشاركة رجال الامن و جميع القطاعات في حفظ الامن والتكامل معهم لاداء مهماتهم.


• اخيرا يجب علينا ان نستعين على ذلك كله بالدعاء المستمر و الاستغفار و الصدقة واعمال البر و قول لا حول ولا قوة الا بالله 


عباد الله 

﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة؛ فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه؛ فإن صلاتكم معروضة عليَّ))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((أَوْلَى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة))؛


اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد و بارك على محمد وال محمد كما باركت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد


السلام عليك ايها النبي و رحمة الله و بركاته 


عباد الله:

اني داع فأمنوا تقبل الله منا ومنكم فلعلها تكون ساعة استجابة. 


لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 

سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر و لا حول ولا قوة الا بالله 

اللهم انا نسألك بان لك الحمد لا اله الا انت الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد 

اللهم يا حي قيوم يا حي يا قيوم  يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث اصلح لنا شأننا كله و لا تكلنا الى أنفسنا ولا الى أحد من خلقك طرفة عين و لا اقل من ذلك 

يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الجلال والإكرام

 اللهم اغفرلنا و ارحمنا و اهدنا وارزقنا واشفنا واكفنا و عافنا واعف عنا 

رب اصلح لنا ديننا و دنيانا وآخرتنا

رب اصرف عنا السوء والفحشاء وكيد الاعداء و ان نقول عليك ما لا نعلم

اللهم احفظ بلادنا و بلاد المسلمين و احفظ حكامنا و علمائنا و قيمنا و تعليمنا و حدودنا و انصر جنودنا و مكن لنا في الارض يا رب العالمين 


اللهم اهدنا في من هديت وتولنا في من توليت وعافنا في من عافيت وبارك لنا في ما اعطيت واصرف عنا برحمتك شر ما قضيت

اللهم اجعل لنا نورا في قلوبنا و ابصارنا واسماعنا ووجوهنا و السنتنا و اقلامنا واجعل لنا نورا حياتنا وقبورنا  و يوم حشرنا و عبورنا على السراط نورا و يوم تدخلنا الجنة انت نور السماوات والأرض سبحانك.


ربنا اغفر لنا و لوالدينا و للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات 


اللهم ارحم موتانا و موتي المسلمين اللهم اغفرلهم وارحمهم و عافهم واعف عنهم واكرم نزلهم و وسع مدخلهم و جازهم بالحسنات احسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا اللهم ابدلهم دارا خيرا من دارهم واهلا خيرا من اهلهم اللهم اجعل قبورهم روضات من رياض الجنة. 


اللهم أعنا على شكرك و ذكرك و حسن عبادتك


اللهم ادفع عنا الوباء والربا والغلاء و الزنا والزلازل والقلاقل و الفتن ما ظهر منها وما بطن 


ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما

رب اجعل هذا البلد آمنا و سائر بلاد المسلمين 


اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا و زدنا علما 

اللهم انصر من نصر المسلمين واخذل من خذلهم 

اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل اهل الكفر والنفاق والفاسقين


اللهم اعذنا من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل و الجبن و من غلبة الدين وقهر الرجال

 رب علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا و زدنا علما 

ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم .


واغفر لنا انك انت الغفور الرحيم 

و تب علينا انك انت التواب الرحيم


وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .


كتبها لكم محبكم العود

لاحق محمد أحمد لاحق

من حي الضباب بمدينة أَبْهَا البَهِيَّه

مسجد حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه 

في ٩ شوال ١٤٤٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق