الجمعة، 7 مايو 2021

انما يستجيب الذين يسمعون

 

العنوان : إنما يستجيب الذين يسمعون

 

الخطبة الاولى :

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهدِهِ الله، فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له

 

وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له يحيي و يميت و هو على كل شيء قدير.

 

وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ما ترك خيرا الا دلنا عليه و لا ترك شرا الا حذرنا منه.

 

و نعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم وشركه و همزه ونفخه و نفثه و وسوسته و نعوذ بالله من شرور جنوده اجمعين.

اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]،

 

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)

(18) الحشر

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]،

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]؛

أما بعد:

فإن أصدقَ الحديث كتاب الله، وخيرَ الهدي هدي رسوله محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، وشرَ الأمور محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار. و لا أمنَ بلا ايمان ولاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ أَمَانَةَ لَهُ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ .

 

أيها المؤمنون:

قال الله تعالى في سورة الأنعام:

۞ إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ ۘ وَالْمَوْتَىٰ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (36)

قال الإمام القرطبي في تفسيره لهذه الاية:

القول في تأويل قوله : إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (36)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: لا يكبُرنّ عليك إعراض هؤلاء المعرضين عنك، وعن الاستجابة لدعائك إذا دعوتهم إلى توحيد ربّهم والإقرار بنبوّتك, فإنه لا يستجيب لدعائك إلى ما تدعوه إليه من ذلك، (1) إلا الذين فتح الله أسماعهم للإصغاء إلى الحق، وسهَّل لهم اتباع الرُّشد, دون من ختم الله على سمعه، فلا يفقه من دعائك إياه إلى الله وإلى اتباع الحق إلا ما تفقه الأنعام من أصوات رُعاتها, فهم كما وصفهم به الله تعالى ذكره: صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ [سورة البقرة: 171] 

انتهى كلامه رحمه الله.

ايها المؤمنون الكرام:

لقد اكتشف علماء الاتصال والتأثير مؤخرا عن طريق البحث العلمي والتجارب  ان الاستماعَ  هو أولُ خطوةٍ نحو الاستجابة الايجابية أو السلبية.

وقد نزلت هذه الحقيقة العلمية على نبينا محمد ﷺ قبل ١٤٠٠ عام ، تاملوا قول الله سبحانه وتعالى في سورة الأحقاف:

وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (32)

ايها المسلمون:

من الاية السابقة تبين ان هناك فريقين يستمعون للحق و لكن استجابتهم كانت مختلفة ، ففريق استمع واستجاب استجابة ايجابية فآمن وعمل فغفر الله له ، والفريق الاخر استمع و استجاب استجابة سلبية فكان جزاءهم الضلال المبين.

و قس على هذا الكثير مما يحدث كل لحظة تمر ، فهناك من يستمع لامر الله بالطاعة و لا يستجيب و يستمع لامر الله بترك المعاصي والمنكرات و لا ينتهي . وهناك العكس.

اخواني

اليس الجميع في هذا البلد الآمن الامين يسمعون :

حي على الصلاة

حي على الفلاح عشرين مرة يوميا ؟

 ثم ينقسم الناسُ الى مستجيبٍ أو متكاسلٍ أو غير مستجيب ؟

اليس الناس يستمعون الخطب والمواعظ والقرآن ثم ينقسمون الى قسمين فمستمعٍ مستجيب و آخر غير مستجيب ؟

ايها الإخوة المؤمنون

ان الله سيحشر الذين  يستمعون الحق ثم لا يتبعوه عميا و صما يوم القيامة قال الله تعالى في سورة طه:

قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا {125} 

قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَىٰ {126} 

وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ ۚ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَىٰ {127}

و سيدخلون النار وهم صم قال الله

 وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ،

سورة الأنبياء ١ 

بارك الله لي ولكم وللمسلمين في القرآن العظيم و نفعنا بهدي سيد المرسلين. و استغفر الله لي ولكم وللمسلمين والمسلمات من كل ذنب فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية:

الحمد لله الذي جعلنا مسلمين  واعزنا بالاسلام و فضلنا على كثير من العالمين تفضيلا.

 

وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم  عليه وعلى آله وصحبه.

أما بعـــد :

فان مصيرَ الناسِ في الاخرة اما الى الجنة او الى النار قال الله تعالى:

وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (7) الشورى

ايها المؤمنون:

أيها المربون

ايها المعلمون

ايها الموجهون

ايها الدعاة

ايها القادة

لا يمكن للانسان ان يستجيب اجابة ايجابية تنفعه في الدنيا وتنجيه من النار و تدخله الجنة الى اذا انصت قال الله سبحانه وتعالى:

وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

الاعراف (204 )

عباد الله:

ان الانصاتَ من مهارات الحياة الهامة و قد جعله علماء الاتصال مهارة التعلم الاولى و ان كثيرا من المجتمعات ليعلمون اولادهم الانصات قبل القراءة والكتابة، ليتمكنوا من تعليمهم وإرشادهم و تقويم سلوكهم.

و مهارات الانصات تمر بخمس مراحل وهي:

1.مرحلة الاستماع

2.مرحلة التفسير

3.مرحلة التقييم

4.مرحلة التخزين

5.مرحلة الاستجابة

عباد اللهِ :

قبل ان نقومَ بالتعليم والتوجيه والدعوة والارشاد والقيادة علينا ان نخلص العمل لوجه الله و ان يكون عملنا بالحكمة والموعظة الحسنه و علينا ان نتقرب الى المتلقي و نشعره بالحب والاهتمام و الحرص على مصلحته .

و اليكم تفصيل مختصر لكل مرحلة من مراحل الانصات:

1.مرحلة الاستماع

يجب علينا عندما نعلم او نوجه او نرشد او ندعو او نربي ان نتأكد ان المتلقي قد استمع لما نقول و يجب ان نجتهد في ايصال الرسالة كل اجتهاد و علينا ان نكرر و نصبر و ندعو للمتلقي ان يجعل الله له نورا في سمعه وبصره وبصيرته

2.مرحلة التفسير

 في هذه المرحلة يجب علينا ان نتأكد ان المتلقي يستطيع ان يفسر ما نقول  و انه فهم كما فهمنا او كما نريد ان يفهم

3.مرحلة التقييم

في هذه المرحلة علينا ان نبين للمتلقي ان ما نعلمه هام له في الدنيا والآخرة و علينا ان نكون قدوة حسنة و نفعل ما نقول و علينا ان نسوق القصص و الادلة و البراهين و علينا ان نثبت للمتلقي مدى الفائدة المرجوة له ، كما يجب علينا ان نكثف من الجهد و العبارات المحفزة لرفع قيمة المعلومة او المهارة المراد توصيلها.

 

4.مرحلة التخزين

في هذه المرحلة يجب علينا ان نتأكد ان المتلقي قد حفظ الاسس و القواعد اللازمة لاتقان العمل و حفظ المبادي و القيم الدافعة اللازمة للاستمرار و علينا ان نحفزه على ذلك ماديا و معنويا.

 

5.مرحلة الاستجابة

مرحلة الاستجابة هي المقياس الحقيقي لنجاح عملية الانصات فان استجاب المتلقي استجابة ايجابية فقد نجحنا وان لم يستجب فان علينا اعادة تقييم عملنا و تغيير المرسل اوالرسالة او الوسيلة او البيئة أو اعادة تهيئة المتلقي ثم نعيد الكرة تلو الكرة و نصبر و ندعو و حتى يستجيب ايجابيا ، فان لم يستجب فان اجرنا ثابت و نكون قد بذلنا ما بوسعنا ، و قد أقمنا الحجة

 

و يجب علينا ان نتعبدَ اللهَ بكل ما نبذله من جهد و وقت ومال و ان نقصدَ بذلك وجه الله و منه نطلب الاجر و الثواب.

قال الله سبحانه وتعالى في سورة سبأ :

قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (47)

عباد الله:

لم يبق من رمضان الا اربعة او خمسة ايام نسال الله ان يتقبل أعمالنا فيما مضى و نسأله ان يهدينا لاستثمار ما بقي.

 و ان من اهم الاعمال في الايام المقبلة اخراجُ زكاةُ الفطر و مقدارها صاع من قوت البلد ويقدر بثلاثة كيلوقرام تقريبا عن كل صغير وكبير و ذكر وانثى في الاسرة ، و يجب إخراجها قبل صلاة العيد و يمكن ان نخرجها قبل الصلاة بيوم او يومين و علينا ان نصطحب الاولاد معنا عند إخراجها لنغرس فيهم حب الخير و الرحمة و التكافل.

عباد الله:

﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة؛ فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه؛ فإن صلاتكم معروضة عليَّ))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((أَوْلَى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة))؛

 

اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد و بارك على محمد وال محمد كما باركت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد

 

السلام عليك ايها النبي و رحمة الله و بركاته

 

عباد الله:

واني داع فأمنوا تقبل الله منا ومنكم فلعلها تكون ساعة استجابة.

 

لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر و لا حول ولا قوة الا بالله

اللهم انا نسألك بان لك الحمد لا اله الا انت الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد

يا ربنا الاكرم يا حي قيوم يا حي يا قيوم  يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث اصلح لنا شأننا كله و لا تكلنا الى أنفسنا ولا الى أحد من خلقك طرفة عين و لا اقل من ذلك

يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الجلال والإكرام

 اللهم اغفرلنا و ارحمنا و اهدنا وارزقنا واشفنا واكفنا و عافنا واعف عنا

واصلح لنا ديننا و دنيانا وآخرتنا

و اصرف عنا السوء والفحشاء وكيد الاعداء و ان نقول عليك ما لا نعلم

اللهم احفظ بلادنا و بلاد المسلمين و احفظ حكامنا و علمائنا و قيمنا و تعليمنا و حدودنا و انصر جنودنا و مكن لنا في الارض يا رب العالمين

 

اللهم اهدنا في من هديت وتولنا في من توليت وعافنا في من عافيت وبارك لنا في ما اعطيت واصرف عنا برحمتك شر ما قضيت

اللهم اجعل لنا نورا في قلوبنا و ابصارنا واسماعنا ووجوهنا و السنتنا و اقلامنا واجعل لنا نورا حياتنا وقبورنا  و يوم حشرنا و عبورنا على السراط نورا و يوم تدخلنا الجنة انت نور السماوات والأرض سبحانك.

 

اللهم  اغفر لنا و لوالدينا و للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات

 

اللهم ارحم موتانا و موتي المسلمين اللهم اغفرلهم وارحمهم و عافهم واعف عنهم واكرم نزلهم و وسع مدخلهم و جازهم بالحسنات احسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا اللهم ابدلهم دارا خيرا من دارهم واهلا خيرا من اهلهم اللهم اجعل قبورهم روضات من رياض الجنة.

 

اللهم أعنا على شكرك و ذكرك و حسن عبادتك

 

اللهم ادفع عنا الوباء والربا والغلاء و الزنا والزلازل والقلاقل و الفتن ما ظهر منها وما بطن

 

ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما

رب اجعل هذا البلد آمنا و سائر بلاد المسلمين

 

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا و زدنا علما

اللهم انصر من نصر المسلمين واخذل من خذلهم

اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل اهل الكفر والنفاق والفاسقين

 

اللهم بلغنا ليلة القدر

اللهم بلغنا ليلة القدر

اللهم بلغنا ليلة القدر

ونحن في امن وأمان وسلامة واسلام و خير وعافية واطمئنان

يا رحيم يا رحمن

 

‎‎‎اللهم أعتق رقابنا من النار

اللهم أعتق رقابنا من النار

اللهم أعتق رقابنا من النار

 

ورقاب آبائنا وأمهاتنا  ورقاب ذرياتنا ورقاب المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات

يا أرحم الراحمين

 

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا

اللهم اعذنا من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل و الجبن و من غلبة الدين وقهر الرجال

 

ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم .

 

واغفر لنا انك انت الغفور الرحيم

و تب علينا انك انت التواب الرحيم

 

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .

 

كتبها لكم محبكم العود

لاحق محمد أحمد لاحق

من حي الضباب بمدينة أَبْهَا البَهِيَّه

مسجد حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه

في ٢٥ رمضان ١٤٤٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق