العنوان : العلاقات الاجتماعية في الاسلام
الخطبة الاولى :
إن الحمد لله،
نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهدِهِ
الله، فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له
وأشهد أن لا إله
الله وحده لا شريك له يحيي و يميت و هو على كل شيء قدير.
وأشهد أن محمدًا
عبده ورسوله ما ترك خيرا الا دلنا عليه و لا ترك شرا الا حذرنا منه.
و نعوذ بالله من
شر الشيطان الرجيم وشركه و همزه ونفخه و نفثه و وسوسته و نعوذ بالله من شرور جنوده
اجمعين.
اعوذ بالله
السميع العليم من الشيطان الرجيم
﴿ يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا
وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]،
﴿ يَا أَيُّهَا
النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ
مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا
اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ
رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]،
﴿ يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ
أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]؛
أما بعد:
فان اللهَ خلق
الإنسان فجعله اجتماعيا بالفطرة و ان الانسانَ هو الذي يقوي و يدعم هذا التوجه
القويم بحسن التربية والتعليم والتدريب والتوجيه و القيادة بكافة اشكالها ، لكي
يكون الإنسان صالحا مصلحا و الانسان ايضا هو من يشكل الانسان ليصبح انطوائيا مغلقا
انعزاليا متوحشا فاسدا مفسدا.
و لذلك اعتنى
علماء الاجتماع كل العناية بالتنشئة الاجتماعية كل حسب دينه و معتقداته و توجهه و
قيمه و متغيراته و مكوناته و ظروف حياته واهتم ايضا بذلك القادة و المؤثرين في
المجتمع و من اجل ذلك اسست اقسام في الجامعات و تخصصات و برامج دكتوراه و ماجستير
و ألفت الكتبُ و أقيمت المؤتمرات و الندوات و المحاضرات و صممت الشبكات الاجتماعية
و نشأت نظريات الانصهار الاجتماعي و ابتكرت التطبيقات و أنشئت ادوات القولبة و التواصل
الاجتماعي و من اجل ذلك حددت السياسات و العلاقات الزوجية و المجتمعية و الدولية و
حددت الرؤى و صممت الرسائل و حددت القيم الاجتماعية و رسمت الاهداف الاجتماعية
والاهداف الثقافية والاقتصادية
عباد الله:
ان اعظم
الديانات هو دين الإسلام و اعظم الرسل هو محمد ﷺ و اعظم الكتب هو القرآن الكريم ،
و لقد اولى الإسلام العلاقات الاجتماعية اهتماما كبيرا كبيرا و قد حدد رؤية واحدة و رسالة واحدة و قيما اجتماعية محددة
و موحدة و اهدافا اجتماعية سامية تحقق للانسان السعادة في الدنيا والآخرة.
عباد الله:
قال الله تعالى:
وَاعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ
عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم
بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ
فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ
تَهْتَدُونَ (103) سورة آل عمران
ايها المؤمنون:
ان العلاقات الاجتماعية هي من اهم مقومات الحياة السعيدة و
من اهم مقومات القوة و الانتاجية و الشعور بالأمان و تحقيق الامن .
اخواني
لقد رسم الإسلامُ خريطة اجتماعية مثالية و لكم ان
تستعرضوا التاريخ لتستنبطوا منه العبرة في نجاح المنظومة الاجتماعية في الاسلام و
من اكبر الاسباب التي جعلت هذة المنظومة ناجحة ما يلي:
1.وحدة الرؤية والرسالة والقيم و الأهداف
الاستراتيجية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
2.وحدة الدين قال الله تعالي: وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ
أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا
وقال الله سبحانه و تعالى:
إِنَّ الدِّينَ
عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ
وقال سبحانه وتعالى:
وَأَطِيعُوا
اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ
وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) الانفال
3.الاهتمام البالغ بالآسرة من
مرحلة الاعداد الى التكوين الى حسن العشرة الى تربية الاولاد و تنظيم العلاقة
تنظيما دقيقا في الحياة و بعد الممات
4.الحث الدائم و التذكير الاجتماع
الايجابي و هناك امثلة كثيرة اذكر منها على سبيل المثال:
·
المخاطبة و المناداة كثيرا
بعبارة "يا أيها اللذين آمنوا" و عبارة يا أيها الناس
·
الحث على الاجتماع في الصلوات
المفروضة خمس مرات في الليل والنهار و
الحث على حضور الجمعة و الترغيب في ذلك و الحث على شهود صلاة العيدين.
·
الصيام الجماعي في شهر واحد و
الحث على صيام عرفة و عاشوراء و الايام البيض
·
الحج في وقت واحد و بلبس واحد و
بمناسك موحدة
·
الدعاء للجميع و الحث عليه فنحن
ندعوا دائما في صلواتنا بدعاء اياك نعبد واياك نستعين اهدنا السراط المستقيم
·
الحث على صلة الارحام وحسن
الجوار و الصدقة و التعاون و التآلف و التكافل و التواصي بالحق والتواصي بالصبر و الحث
على الاخوة الاسلامية و حسن القول و حسن التعامل مع الناس بكافة توجهاتهم و مللهم
و قربهم و بعدهم .
·
توبيخ و ردع و عقوبة كل من يشق
عصا الجماعة و يتسبب في الفرقة و الشحناء و البغضاء
·
الحث على مبايعة ولي الامر و
العمل تحت راية واحدة
5.وحدة اللغة
6.وحدة المشاعر فعن أبي هريرة قال:
قال رسول الله ﷺ: لا
تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه
تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم .
رواة مسلم
7.وحدة الهم و الاهتمام بامر المسلمين
بارك الله لي ولكم وللمسلمين في القرآن العظيم و نفعنا
بهدي سيد المرسلين. و استغفر الله لي ولكم وللمسلمين والمسلمات من كل ذنب
فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله الذي
هدانا لهذا الدين و ما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
وأشهد أن لا إله
الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه.
أما بعـــد:
فان العلاقات
الاجتماعية هامة جدا جدا لحصول الفلاح في الدنيا والآخرة و ان من نعم الله سبحانه
و تعالى علينا في هذه البلاد ان جعلنا مسلمين حكاما و محكومين و لذلك فان علاقاتنا
الاجتماعية مبنية على اسس متينة و بعض قواعد راسخة رسوخ الجبال و ان علينا جميعا
ان ننميها و نحافظ عليها لكي تدوم لنا السعادة في الدنيا و نسعد باذن الله في
الآخرة، و اليكم مجموعة من الوسائل
العملية التي جعل علاقاتنا الاجتماعية الايجابية تتحسن و تستمر وتنمو ابتداء من
الاسرة الى الجيران الى الحي الى المدينة الى المنطقة الى الدولة الى المسلمين الى
العالم ،
1.توحيد الرؤية والرسالة والقيم و الأهداف الاستراتيجية
2.الرضا بالله ربا و بمحمد ﷺ رسولا وبالإسلام دينًا
3.حضور الصلوات
4.حب الله ورسوله الحب العملي من خلال التوحيد والعبادة و اداء الطاعات
و ترك المعاصي والمنكرات ثم حب ولاة الأمر والمسلمين و ابلاغهم بذلك و حب الوطن
من خلال الصلاح و الاصلاح.
5.صلة الارحام و حسن الجوار و حسن التعامل مع الناس كافة و تكثيف
التواصل الاجتماعي البناء والزيارت .
6.تسهيل الزواج و حسن العشرة بين الزوجين و حسن تربية الاولاد
7.الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
8.الابتسامة الدائمة
9.السلام على من عرفت و من لم تعرف و رد التحية بافضل منها.
10.
الصدقة و تفقد احوال الجار و المسلم و غير المسلم.
11.
الاهداء قال النبي محمد ﷺ: تهادوا تحابوا رواه البخاري
12.
الشكر والوفاء و رد الجميل باجمل منه.
13.
نشر العلم و الحكمة و التجارب و التعليم و التدريب و التوجية و
الارشاد بكل وسيلة ممكنة.
14.
السخاء و الجود و السخاء هو اعطاء من سألك بطيب نفس و الجود هو العطاء
قبل السؤال
15.
القول الحسن قال الله سبحانه و تعالى: وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ
الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ
عَدُوًّا مُّبِينًا (53) الإسراء
وقال تعالى وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ٨٣ البقرة
16.
الايثار قال الله تعالى: وَالَّذِينَ
تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ
إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ
عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ
فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) سورة الحشر .
17.
حسن الظن
18.
العدل من خلال اعطاء الحقوق و
اداء الواجبات والامانة.
19.
المرونة الفكرية والشعورية والسلوكية أي القدرة على الانتقال من حسن
الى احسن او من حال سلبي الى حال ايجابي.
20.
الاعتذار عند التقصير او الخطأ و قبول العذر .
21.
تقبل الآخرين كما هم .
22.
العفو و الاصلاح قال الله تعالى: وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا
وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40)
الشورى
23.
اصلاح ذات البين
24.
كظم الغيض والعفو والاحسان
قال الله تعالى : الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ
وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ
يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) آل عمران
25.
قضاء الحاجات ﴿ يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا
الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الحج:
77].
26.
النصرة عن أنس رضي
الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا، فقال رجل: يا رسول الله، أنصره إذا
كان مظلومًا، أفرأيت إذا كان ظالمًا كيف أنصره؟ قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن
ذلك نصره[1]، رواه البخاري.
27.
تقديم الخدمات مجانا و المساعدة قبل الطلب
28.
المشاركة في الافراح و الاتراح
29.
الذب عن أعراض الناس
30.
تجنب الغيبة و النميمة و البخل والجبن والشكوك و سوء الظن و الكذب
والكبر و الحقد و الحسد والمن عند العطاء و كثرة اللوم والعتاب و تجنب كل قول وفعل
وشعور يتعدى اثره الى الاخرين.
31.
التدرب على مهارات الذكاء الاجتماعي و مهارات التأثير و مهارات
التعامل و مهارات التعلم و التعليم و التدريب و التوجية و الارشاد والنقد و القيادة.
32.
الدعاء لاخيك و هو يسمعك لتسعده و الدعاء له بظهر الغيب قَالَ الله تَعَالَى: وَالَّذِينَ
جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا
الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ [الحشر:10]،
وقال
تَعَالَى: وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ
وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ [محمد:19]،
وقال تَعَالَى:
إخْبَارًا عَن إبْرَاهِيمَ ﷺ: رَبَّنَا
اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ [إبراهيم:41].
1/1494-
وَعَن أَبي
الدَّردَاءِ t أَنَّهُ سمِعَ
رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: مَا
مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلكُ ولَكَ
بمِثْلٍ رواه مسلم.
2/1495- وعَنْهُ
أَنَّ رسُول اللَّه ﷺ كانَ يقُولُ: دَعْوةُ
المرءِ المُسْلِمِ لأَخيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابةٌ، عِنْد رأْسِهِ ملَكٌ
مُوكَّلٌ كلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بخيرٍ قَال المَلَكُ المُوكَّلُ بِهِ: آمِينَ،
ولَكَ بمِثْلٍ رواه مسلم..
عباد الله:
﴿ إِنَّ اللَّهَ
وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، وقال صلى الله عليه
وسلم: ((إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة؛ فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه؛ فإن صلاتكم
معروضة عليَّ))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((أَوْلَى الناس بي يوم القيامة أكثرهم
عليَّ صلاة))؛
اللهم صل على محمد و على آل محمد كما
صليت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد و بارك على محمد وال محمد كما باركت
على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد
السلام عليك ايها النبي و رحمة الله و
بركاته
عباد الله:
واني داع فأمنوا تقبل الله منا ومنكم
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له
الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا
الله و الله اكبر و لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم انا نسألك بان لك الحمد لا اله
الا انت الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
يا ربنا الاكرم يا حي قيوم يا حي يا
قيوم يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث اصلح
لنا شأننا كله و لا تكلنا الى أنفسنا ولا الى أحد من خلقك طرفة عين و لا اقل من
ذلك
يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الجلال
والإكرام يا ذا الجلال والإكرام اللهم اغفرلنا و ارحمنا و اهدنا وارزقنا واشفنا
واكفنا و عافنا واعف عنا
و اصلح لنا ديننا و دنيانا وآخرتنا
و اصرف عنا السوء والفحشاء وكيد
الاعداء و ان نقول عليك ما لا نعلم
اللهم احفظ بلادنا و حكامنا و علمائنا
و قيمنا و تعليمنا و حدودنا و انصر جنودنا و مكن لنا في الارض
اللهم اجعل لنا في قلوبنا نورا وفي
ابصارنا نورا و في اسماعنا نورا و في وجوهنا نورا و في السنتنا نورا و في اقلامنا
نورا وفي حياتنا نورا و في قبورنا نورا واجعل لنا يوم الحشر نورا و على السراط
نورا و يوم ندخل الجنة نورا.
اللهم اغفر لنا و لوالدينا و للمؤمنين والمؤمنات
والمسلمين والمسلمات
اللهم ارحم موتانا و موتي المسلمين
اللهم اغفرلهم واحمهم و عافهم واعف عنهم واكرم نزلهم و وسع مدخلهم و جازهم
بالحسنات احسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا.
اللهم أعنا على شكرك و ذكرك و حسن
عبادتك
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم
.
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خاتم المرسلين واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
.
كتبها لكم محبكم العود
لاحق محمد أحمد لاحق
من حي الضباب بمدينة أَبْهَا البَهِيَّه
مسجد حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه
في ٧ رجب ١٤٤٢